“الشهادات المعتمدة… رفاهية أم ضرورة استراتيجية في عالم لا يعترف إلا بالكفاءة؟”

١٤:٠٠ - ١٥ أبريل ٢٠٢٥ 98

في زمن السرعة، لا تنتظر الوظائف أحدًا
في سوق تتغير فيه الأدوات، وتتطور فيه التحديات، لم يعد امتلاك شهادة جامعية كافيًا لضمان الاستقرار المهني، ناهيك عن التقدُّم.

اليوم، الشركات والمؤسسات تبحث عن المهارات قبل الألقاب، وعن الكفاءة قبل المسميات.
هنا يأتي دور الشهادات المهنية المعتمدة (Certified Professional Credentials) بوصفها مؤشرًا حقيقيًا على الجاهزية العملية، والقدرة على تحويل المعرفة إلى إنجاز.

لماذا لم تعد خيارًا؟
• لأن الشهادة المعتمدة توثّق تعلمك، وتثبت قدرتك على تطبيق المعايير العالمية.
• لأنها تعني أنك اجتزت عملية تقييم صارمة، وخضعت لمحتوى تدريبي احترافي، وربما مررت باختبار لا يُجتاز بسهولة.
• ولأنها ببساطة، تقول بصوت واضح: “أنا مستعد.”

تخيّل هذا المشهد:
مرشحان يتقدمان لنفس الفرصة. كلاهما يمتلك خلفية جيدة، لكن أحدهما يحمل شهادة معتمدة في مجاله، والآخر لا.
من تظن أن صاحب القرار سيختاره؟
الإجابة لا تحتاج إلى تفكير.

الشهادة المعتمدة لم تعد مجرد ورقة، بل أصبحت:
• عامل ترجيح قوي (Differentiator) في قرارات التوظيف.
• وسيلة تسريع للترقي الوظيفي (Career Acceleration Tool).
• إثبات جدارة مهني (Professional Credibility Marker) أمام الزملاء وأصحاب القرار.

كما أن كثيرًا من المنظمات الحديثة باتت تبني قرارات التعيين والترقية والتطوير على نماذج الكفاءة (Competency Frameworks) التي تتطلب وجود شهادات معترف بها دوليًا أو محليًا، لضمان جودة الأداء وتحقيق الأثر الحقيقي.

هل هذا يعني أنها ضرورة؟

نعم. في الواقع، هي ليست فقط ضرورة، بل استثمار طويل الأمد في مسارك المهني.
والأهم من ذلك، أنها تعكس رغبتك في التعلم المستمر، وسعيك لأن تكون جزءًا من المستقبل لا من الماضي.


في مركز تناغم للتدريب، نؤمن بأن الشهادات المعتمدة تصنع الفارق
وليست مجرد نقطة في سيرتك الذاتية… بل محطة في طريقك نحو التميز
 


شارك هذا المقال مع اصدقائك ومتابعيك

Pinterest
Contact Us on Whatsapp